-->

نموذج جامعى - لا غنى عنه للباحثين - لكيفية إعداد أطروحة الماجستير أو الدكتوراه

    البحث العلمى هو موهبة تمنح لبعض الناس ولا تمنح للآخرين، فالبحث خلق وإبداع، وتلك قدرة خاصة تبرز أو تتألق لدى بعض الأفراد، وتتضاءل أو تنعدم عند آخرين. وموهبة البحث عندما توجد يمكن تنميتها بالمعرفة والمثابرة، ولكن عندما تكون موهبة البحث ضئيلة أو معدومة يكون من الصعب، وربما من الخطأ السير في طريق البحث، فإن الباحث في هذه الحالة لن يستطيع أن يخلق عملا علميا ذا قيمة. 
    فنظرا لاهمية البحث العلمى للاقتصاد القومى متمثلا فى الوحدات الاقتصادية والحكومية لحل مشاكل هذة الوحدات وتحقيق التوزيع الامثل للموارد والاستفادة القصوى من الموارد المتاحة ، فان اتباع الاسلوب العلمى فى حل هذة المشاكل يعتبر ذات اهمية كبيرة. وقد اصبحت منهجية البحث العلمي واساليب القيام بها من الامور المسلم بها في المؤسسات الاكاديمية ومراكز البحوث ، بالاضافة الى انتشار استخدامها في معالجة المشكلات التي تواجه المجتمع بصفة عامة ، حيث لم يعد البحث العلمي قاصرا على ميادين العلوم الطبيعية وحدها. 
    فموضوع البحث العلمي يقوم اساسا على طلب المعرفة وتقصيها و الوصول اليها ، فهو في الوقت نفسه يتناول العلوم في مجموعها ويستند الى اساليب و مناهج في تقصيه لحقائق العلوم . والباحث عندما يتقصى الحقائق و المعلومات انما يهدف الى احداث اضافات او تعديلات في ميادين العلوم مما سيسفر بالتالي عن تطويرها وتقدمها. 
    واذا كانت الدول المتقدمة قد تبنت المنهج العلمى سبيلا للنهضة والتقدم العلمى وانتهجت البحث العلمى فى مختلف مجالات الحياة ادركا منها لأهمية البحث العلمى فى التنمية الشاملة، وطورت مناهج واساليب البحث العلمى. فما احوجنا اليوم الى مراجعة أساليبنا وخططنا وبرامجنا بما يواكب طريق التقدم الانسانى والحضارى المعاصر. 

    وتقوم رسالة الماجستير والدكتوراه على استقصاء مشاكل بحثية متخصصة تخصصا دقيقا، ترقى من حيث تفردها وعمقها واصالتها لان تكون مشكلة لأطروحة الماجستير او الدكتوراه، وترتكز اطروحة الماجستير والدكتوراه على الالتزام بقواعد العمل، وضوابط الخلق.ويقصد بالالتزام بقواعد العمل الالتزام بمنهج البحث العلمى فى معالجة مشكلة اطروحة الماجستير او الدكتوراه التزاما كاملا، واستخدام الاساليب والوسائل والادوات بدقة وكفاية وموضوعية. 
    ويقصد بالالتزام بضوابط الخلق الالتزام الكامل غير المنقوص بالصدق والدقة والنزاهة فى جميع مراحل معالجة اطروحة الدكتوراه او الماجستير وكتابتها. 
    ويراد بالصدق الصدق فى اداء العمل: الصدق فى جميع المعلومات والبيانات وفى نقلها وتوثيقها، والصدق بالقيام بالاجراءات وفى الاستقراء والاستنتاج. 
    وتخضع كتابة اطروحة الماجستير او الدكتوراه لقواعد محددة يلتزم الطالب بها، ولا تناقش الاطروحة ما لم يلتزم الطالب بهذة القواعد التزاما كاملا. والقواعد الواردة فى هذا الدليل تمثل القواعد التى يلتزم بها طالب الماجستير او الدكتوراه التزاما كاملا عند اعدادة اطروحة الماجستير او الدكتوراه. 

    وهذا الدليل يوضح ايضا العديد من الامور الهامة مثل: 

    - ما هو الحد الادنى لعدد صفحات اطروحة الماجستير والدكتوراه.
    - مجموعة من قواعد اللغة العربية والانجليزية التى يجب اتباعها عند كتابة الفقرات فى الاطروحة.
    - كيفية كتابة الاختصارات بشكل صحيح.
    ما هى المسافات والهوامش الصحيحة التى يجب ان تكون بين السطور والفقرات فى الاطروحة.
    - كيفية ترقيم الجداول والرسومات بشكل متسلسل داخل الاطروحة.
    - ما هى انواع الخطوط وحجمها التى يحب ان تكتب بها الاطروحة.
    - كيفية كتابة العناوين الرئيسية فى الرسالة.
      
    ويتكون هذا الدليل من ست أقسام: القسم الاول يتعلق بالصفحات الاولى من الاطروحة والقسم الثانى يتعلق بفصول الاطروحة ويتناول القسم الثالث والرابع المراجع والملاحق والجداول والاشكال، ويتعلق القسم الخامس بالتوثيق اما القسم السادس والاخير يتعلق بطباعة الاطروحة وتنظيمها. 

    لتحميل الدليل اضغط هناااا

    شارك المقال

    مقالات متعلقة

    إرسال تعليق